وهنأ الدكتور المسلم الفائزين بالجائزة واصفاً المشاركين في الجائزة بالفائزين بجدارة وامتياز فهم حماة التراث والحريصون على صونه ونقله للأجيال.
وعرض خلال الحفل فيلم حول التراث الثقافي وحمايته والجهود التي تبذلها إمارة الشارقة في الحفاظ عليه وصونه.
كما شاهد الحضور لوحة تعبيرية من خلال الرسم بالرمل شكلت اهتمامات إمارة الشارقة بقيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي في المجالات الثقافية والفنون والتي ساهمت في تحقيق تنمية شاملة في مختلف المجالات.
بعدها تفضل صاحب السمو حاكم الشارقة بتكريم الفائزين مهنئاً إياهم وشاكراً لجهودهم في الحفاظ على التراث الثقافي وقد توزعت الجوائز على حقولها الثلاثة الأساسية ففي حقل أفضل الممارسات صونًا للتراث الثقافي فاز في جائزة الممارسات المحلية عبيد بن صندل من الإمارات وفي جائزة الممارسات العربية فازت نجيمة طايطاي من المغرب أما جائزة الممارسات الدولية ففاز بها خوسيه كالفو من إسبانيا.
أما جوائز حقل الرواة وحملة التراث /الكنوز البشرية الحية/ فقد فاز في جائزة الراوي المحلي علي القصير من الإمارات وفي جائزة الراوي العربي مصطفى عثمان من مصر أما جائزة الراوي الدولي ففازت فيها جوليا موراندي من فرنسا.
وفي الحقل الثالث وهو حقل "الباحثون في مجال التراث الثقافي" فقد فاز في جائزة البحث المحلي إيمان حميد غانم من الإمارات وفي جائزة البحث العربي سيد محمد علي من مصر أما جائزة البحث الدولي ففاز فيها جيوفاني جورياني من إيطاليا.
وشهد صاحب السمو حاكم الشارقة عدداً من العروض الفنية والفلكلورية المصاحبة ومنها عروض جمهورية مالطا ضيف شرف أيام الشارقة التراثية وعروض لفرقة الشارقة للتراث الفني.
حضر حفل التكريم سعادة محمد عبيد الزعابي رئيس دائرة التشريفات والضيافة وسعادة محمد حسن خلف مدير عام مؤسسة الشارقة للإعلام وسعادة المستشار منصور بن نصار مدير الإدارة القانونية بمكتب سمو الحاكم وطارق علاي النقبي مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة وزكي أصلان مدير المركز الإقليمي لحفظ التراث في الوطن العربي إيكروم - الشارقة وعدد من المسؤولين والمختصين وممثلي وسائل الإعلام.