وقال رئيس معهد الشارقة للتراث، رئيس مجلس أمناء الجائزة الدكتور عبدالعزيز المسلم: «فخورون بالإقبال الكبير على الجائزة في مختلف حقولها وفئاتها، ما يعد مؤشراً إلى أهميتها ومكانتها في أوساط الباحثين والمشتغلين بالتراث عموماً، وكذلك يؤشر إلى حجم النجاح الذي تحقق منذ النسخة الأولى والذي تجلى في المزيد من الإقبال في النسخة الثانية والآن في الدورة الثالثة، إذ سيغلق باب تسلم الطلبات مع بداية شهر أبريل». وتشمل الجائزة ثلاثة حقول أساسية: ممارسات صون عناصر التراث الثقافي، وأفضل الرواة وحملة التراث (الكنوز البشرية الحية)، وأفضل البحوث والدراسات في التراث الثقافي، وتتضمن تسع فئات.
وتهدف الجائزة بشكل أساسي إلى المساهمة في تكريم الجهود الناجحة ودعم المبادرات الملهمة، محلياً وعربياً ودولياً في مجال صون عناصر التراث الثقافي وضمان استمراريتها، بالإضافة إلى تعزيز ممارسات صون التراث الثقافي وتتويج أجدرها، طبقاً لمعايير اليونسكو في هذا المجال، وتوثيق ممارسات صون التراث، وتقديمها بوصفها نماذج يحتذى بها في العالم، ودعم الممارسات والمبادرات التي تعمل على ضمان استمرارية التراث الثقافي، ونقله من جيل إلى جيل، وتكريم الرواة (الكنوز البشرية الحية)، والتنويه بدورهم في مجال نقل الخبرات والمعارف، والتعرف إلى تقنيات السرد الشفهي والمعارف التراثية، وتتويج أفضل الجهود البحثية والأكاديمية في مجال التراث الثقافي غير المادي.